تجدون أسفله روابط تحميل درس ” مراكش الحمراء ” بكتاب مرشدي في اللغة العربية، للسنة الثانية إعدادي:
وفيما يلي ملخص الدرس
أولا: تأطير النص:
1- صاحب النص ومصدره: المدني الحمراوي، كتاب المحفوظات…
2- نوعية النص: قصيدة عرية عمودية.
3- علاقة العنوان بالصورة: علاقة ترابط؛ تشير إلى مدينة مراكش عروس الأطلس الكبير، المشهورة بجمالها الطبيعي والعمراني، المعروفة بلقب مراكش الحمراء في إشارة إلى لون طلاء عمرانها الأحمر.
4- بداية النص ونهايته:
– البيت الأول: يعبر الشاعر عن راحته وانشراحه بمدينة مراكش الحمراء. – البيت الأخير: يعبر الشاعر عن حبه وتعلقه بمراكش و وفائه لها.
5- بناء الفرضية: نفترض أن النص شعري، قد يتغنى شاعره بجمال مراكش الطبيعي والعمراني وتعلقه بها ووفائه لها.
ثانيا: فهم النص:
– وحدات النص:
الوحدة 1 | – مخاطبة الشاعر المدينة واصفا ما يحس به اتجاهها |
الوحدة 2 | – وصف الكاتب لطبيعة المدينة أثناء فصل الربيع. |
الوحدة 3 | – وصف الكاتب للعمران مع تبيان ما يحس اتجاهه. |
تحليل النص:
1- المستوى الدالي (المعجم):
معجم الحضارة | معجم الطبيعة |
مراكش الحمراء– منتزه المنارة – مآثر القصر البديع – أكدال – الباب الجديد – جيليز … | مروج – زهور – شقائق النعمان – المرابع – الفراش – الغروب –الشمس– العطر – السهول … |
- العلاقة بين المعجمين هي علاقة ترابط، تتجلى في كون مراكش جمعت بين الجمال الطبيعي والعمراني.
2- المستوى الدلالي:
أ- الأساليب اللغوية:
- أسلوب النداء [مراكش الحمراء]؛ بحذف الأداة في إشارة إلى قرب المسافة النفسية بين الشاعر ومحبوبته مراكش.
- أسلوب الأمر [صوني]؛ أفاد هنا معنى الالتماس، فالشاعر يلتمس من مراكش صون العهد الذي بينهما لا استعلاء ولكن حبا وتكرما.
- أسلوب الشرط: [إذا حللتك فالحياة بهيجة…]؛ فهو يشير إلى ارتباط السبب بالنتيجة؛ فحالة الشاعر النفسية تتأرجح بين الفرحة بتواجده بالمدينة الحمراء، ولوعة الحنين بالابتعاد عنها.
ب- الأساليب الفنية:
- التشبيه: في البيت الرابع شبه الشاعر زهور مروج مراكش بالعيون وهي تحدق ووجه الشبه بينهما هو التفتح. وفي البيت السادس شبه شقائق النعمان بالراية ووجه الشبه بينهما الألوان الزاهية.
- أسلوب الطباق: [حللت # نزحت / مخيم # محلق]، في إشارة إلى الحالة النفسية المتناقضة للشاعر، فهي تتأرجح بين الفرحة بتواجده بالمدينة الحمراء، ولوعة الحنين بالابتعاد عنها.
3- المستوى التداولي:
– قيم النص:
– الحضارة – الهوية الثقافية – الإرث الحضاري…
التركيب:
عبر الشاعر عن مشاعره الصادقة تجاه المدينة الحمراء مراكش، فهو منشرح بانتمائه إليها وتواجده بين أحضانها، لايطيق الابتعاد عنها.كما وصف آيات الجمال الطبيعي الذي تزدان به مراكش في منتزهاتها وحدائقها الغناء ومناظرها الخلابة، وصور مظاهر التميز العمراني فيها، ثم أشاد بالعهد الذي يجمعه بها داعيا إياها إلى حمايته والتمسك به.