تجدون أسفله روابط تحميل درس ” أختي” بكتاب مرشدي في اللغة العربية، للسنة الثانية إعدادي:
وفيما يلي ملخص الدرس
أولا: تأطير النص:
¤ العنوان: يتركب العنوان من كلمتين تكونان فيما بينهما مركبا إضافيا، مما يؤشر على أن الأخت هي أخت الكاتب.
¤ كلمات مفاتيح: تؤشر على أن الكاتب سيتحدث عن وفاة أخته، والأثر الذي خلفه الحدث في نفسه.
¤ نوعية النص: النص مقتطف من رواية “في الطفولة” سيرة ذاتية لعبد المجيد بن جلون، مما يوحي على أن النص سردي.
¤ الفرضية: – يفترض أن النص سردي، قد يتحدث كاتبه عن وفاة أخته، والأثر الذي خلفه الحدث في نفسه.
ثانيا: فهم النص:
– بنية النص:
المقاطع | مضمونها | |
البداية | انشغاله عن أخته باللعب وعتابها له، طالبة منه الاحتفاظ لها بلعبة. | |
عمليات التحول | الحدث المحرك | إرسال الكاتب إلى منزل الجدة. |
العقدة | سماعه بخبر وفاة أخته، وإحساسه بصدمة قوية. | |
الحل | الذهاب إلى منزل الأسرة، للتأكد من صحة الخبر | |
النهاية | عزم الكاتب على الإخلاص لذكرى أخته مادام على قيد الحياة. |
ثالثا: تحليل النص:
1- المستوى الدالي (المعجم):
معجم الطفولة | معجم الحزن |
ألعب – الابتسامة – اللعب – لعبي – الألعاب – ألهو –– أضحك – اصرخ – أعدو – أبكي – اللعب الكثيرة… | عينان خابيتان منطفئتان – وجه أصفر شاحب – خائرة – شفتيها الذاويتين – همست بألفاظ عليلة هزيلة– دعابة ميتة… |
← العلاقة بين المعجمين هي علاقة ترابط، تتجلى في الحزن الذي عاشه الكاتب في طفولته على إثر وفاة شقيقته.
2- المستوى الدلالي:
أ- شخصيات النص وبنيته الزمكانية:
الشخصيات | الزمان | المكان |
– الكاتب – أخته – والده – أفراد العائلة | – الزمن العام: فترة طفولة الكاتب – الزمن الخاص: أيام عاشوراء … | – المنزل – الغرفة – منزل الجدة – الشارع |
ب- لغة النص:
– الوصف [خابيتان – عاق – واهية – نائمة – غافل – العابرة – زائغتان – شارد – العارية …]؛لإعطاء بعد جمالي للنص وتصوير الجو العام للأحداث والشخصيات.
– الاختزال: وهو اختزال وقائع جرت في أسبوع أو أسبوعين في كلمات دون الخوض في التفاصيل.
– ضمير المتكلم أنا، فالكاتب هو الشخصية الرئيسية وتتحدث عن نفسها، وهو من ملامح السيرة الذاتية في النص.
3- المستوى التداولي:
– قيم النص:
– الأخوة – المحبة – الوفاء – الإخلاص…
التركيب:
انشغل الكاتب عن أخته باللعب مما جعلها تلومه طالبة منه الاحتفاظ لها بلعبة، وإحساسه بصدمة قوية إثر معرفته بخبر وفاتها خاصة عندما وجد نفسه وجها لوجه أمام جثتها، فعزم على الإخلاص لذكراها مادام قلبه نابضا بالحياة.