تجدون أسفله روابط تحميل درس ” الحكاية رقم 22″ بكتاب مرشدي في اللغة العربية، للسنة الثانية إعدادي:
وفيما يلي ملخص الدرس
أولا: تأطير النص:
¤ بداية النص ونهايته: يبتدئ النص وينتهي باسم إحدى الشخصيات [هاشم زايد]، ولعلها الشخصية الرئيسية، كما تشير البداية إلى بعض أوصافها.
¤ علاقة الصورة بالعنوان: العلاقة بين المؤشرين هي علاقة ترابط، تتجلى في كون الحكاية رقم 22 هي واحدة من حكايات حارات القاهرة بخان خليلي.
¤ الفرضية:
– نفترض أن النص قد يصف هاشم زايد، بطل الحكاية رقم 22 واحدة من حكايات حارات القاهرة بخان خليلي.
ثانيا: فهم النص:
بنــية النص: (الخطاطة الوصفية)
الموصوف الرئيسي | شخصية: هاشم زايد |
الموصوفات الفرعية | الأوصاف: [الجسمية – النفسية – الاجتماعية] |
الامتدادات الوصفية | – الأوصاف الجسمية: [طويل القامة – مفتول العضلات – ملابسه البلدية…] – الأوصاف النفسية: [وديع – خجول – طيب – حسن السلوك – المؤدب – متكبر – متعال…] – الأوصاف الاجتماعية: [أمه أرملة غنية – يتجنبه الناس – يرشو المخبرين…] |
ثالثا: تحليل النص:
1- المستوى الدالي (المعجم):
الصفات الخلقية | |
سلوك إيجابي | سلوك سلبي |
وديع – خجول – طيب – حسن السلوك – التلميذ المؤدب – الصبي الخجول الطيب… | شخصية غريبة – يتكبر – يتعالى – يستثمر قوته في العدوان وحش شرس – كأنه وباء – فتوة – قسوة جنونية… |
← العلاقة بين المعجمين هي علاقة تنافر، فشخصية هاشم عاشت انفصاما في نفسيتها جراء البيئة التي ترعرع فيها والتي أثرت على سلوكه بشكل واضح.
2- المستوى الدلالي:
– لغة النص وأسلوبه:
-الأفعال المضارعة: [يجلس – تملك – نخصه – تجمع – تتهادى – يضحك – ينال – يصير – …]؛ وهي الدالة على الحركية بهدف تنشيط الوصف وإحيائه.
– النعوت والأسماء المشتقة: [مفتول – أرملة – غنية – الفاعل – الحقيقي – المؤدب – واحدة – مستقلا – جالسا – البلدية – المريدين – غريبة – الخجول – الطيب – شرس – مفضل… ]، وذلك من أجل تقديم تفاصيل دقيقة عن العناصر الموصوفة.
– الألفاظ العامية: أورد الكاتب ألفاظا عامية ليربط النص ببيئته المصرية من جهة، ولضمان قراءته من شريحة واسعة من القراء من جهة ثانية.
3- المستوى التداولي:
– قيم النص:
– التربية الأسرية – الاحترام – المساواة – الأخلاق الحسنة…
التركيب:
هاشم زايد شخصية عرفت بخجلها وطيبتها في فترة الدراسة، لكن بعد انقطاعه عنها ووفاة والدته التي أورثته ثروة طائلة تحول إلى شخص عدواني يتحاشاه أهل حارته، فلم تستطع حتى الشرطة كف شره عن الناس…لم يتزوج، ولم يصادق أحدا… وتمضي الأيام ليختفي هاشم عن الحارة في ظروف غامضة.