تجدون أسفله روابط تحميل درس ” نص بالقرب من زقاقكم ” بكتاب مرشدي في اللغة العربية، للسنة الثالثة إعدادي:
وفيما يلي ملخص الدرس
أولا: تأطير النص
1- صاحب النص : الشاعر المغربي عبد الرفيع الجواهري.
2 – مصدر النص : ديوان “وشم في الكف”.
3- نوعية النص : قصيدة شعرية من الشعر الحر، ذات بعد اجتماعي واقتصادي.
– النص يعتمد نظام السطر المستقل، ولا يجري على نظام الشطرين على غرار القصيدة التقليدية ، كما أنه لا يخضع لوحدة الروي، أما الأسطر فهي متفاوتة من حيث الطول و القصر. وهذه بعض من مميزات الشعر الحر
4 – دلالة العنوان: يوحي العنوان بالحديث عن حادثة أوأحداث تجري بالقرب من الزقاق لمجموعة من المخاطبين الذين يعيشون فيه. ويحيل ضمير المتكلم في (زقاقكم) إلى قرب هؤلاء المخاطبين من المتكلم / الشاعر من جهة، وقربهم من الحادثة التي سيتحدث عنها من جهة أخرى.
5 – الصورة المرفقة: تمثل مشهدا لزقاق ضيق داخل مدينة قديمة ، يسلكه بعض المارة الذين يرتدون ثيابا تقليدية تحيل على وضعهم الاجتماعي، وتنسجم هذه الصورة مع العنوان؛ لأنهما يشتركان في المضمون نفسه
6 – بداية النص ونهايته : يبتدئ النص بمؤشر زمني (الصباح)، وينتهي بمؤشر زمني آخر (المساء)؛ ما يدل على أن السلوكات المدنية المتحدث عنها في هذا النص تغطي فترة يوم كامل.
7. الفرضية: انطلاقا من المؤشرات السابقة، يفترض أن يتحدث النص عن …………….
ثانيا: فهم النص
1- الإيضاح اللغوي :
– تعثرت : سقطت واصطدمت ولم تبلغ مرادها
– سعل : أخذه السعال.
2- الفكرة العامة للنص:
وصف الشاعر مظاهر الفقر والمعاناة في المدينة القديمة، وتضامن السكان فيما بينهم ضد الفقر.
ثالثا: تحليل النص
1- الحقول الدلالية:
الأفعال والصفات المتصلة بالحزن | الأفعال والصفات المتصلة بأهل المدينة |
– يمشي في الشوارع – محروق الوجه واليدين – شيء في عينيه كالغمام – فهز رأسه وسار – مرقع القفة والثياب –سقط الحزن – سعل الحزن | – رأيت الحزن – أهديته سلامي – يشبهنا نحن أولاد هذه المدينة القديمة – طعامنا : خبز وشاي وسمك – رفعوه وبكوا – ملؤوا قفته أسماكا … |
يعكس الجدول مشاركة أهل المدينة “الحزن “همومه ومعاناته، وتضامنهم معه.
2- الأفكار الأساسية للنص:
المقطع | حيزه داخل النص | مــــــــــــــــضمــــــونـــــــــــــــــه |
[1] | من السطر : 1 إلى السطر : 11 | وصف الشاعر الحزن وهو يمشي في شوارع المدينة القديمة، بصفات إنسانية تدل على الفقر. |
[2] | من السطر : 12 إلى السطر : 20 | إبرازه بعض مظاهر التضامن والتآزر بين أهل مدينته من خلال الحادثة التي وقعت للحزن. |
[3] | من السطر : 21 إلى السطر : 26 | عودة الأمل والتفاؤل للحزن بعد استشعاره لتضامن أهل مدينته معه. |
3- الخصائص الأسلوبية للنص:
– على مستوى المضمون : عالج الشاعر وقائع اجتماعية لها حضور فعلي في حياة الناس، لاسيما في المدن القديمة ، حيث صور لنا مظاهر الفقر التي يعرفها سكان هذه المدن ، وما يسود فيها من قيم التآزر والتضامن بين الناس.
– على مستوى اللغة والأسلوب : لغة النص لغة سهلة وواضحة وبعيدة عن التعقيد اللفظي ، يجمعها حقل دلالي اجتماعي. ومن الأساليب التي وظفها الشاعر في هذه القصيدة :
* التكرار : محروق الوجه واليدين – مرقع القفة – الأسماك – السلام – المدينة القديمة، وذلك للتأكيد على هذه المظاهر وإثباتها.
* التشخيص : حيث شخص الشاعر الحزن وخلع عليه صفات وأفعال إنسانية.
* الرموز : – الحزن (يرمز للفقر – السماء ممطرة (ترمز إلى التفاؤل).
* السرد والوصف : سرد حادثة سقوط الحزن ووصفه باوصاف دالة على المعاناة والفقر.
4- قيم النص:
التضامن – التعاون – العطف على الفقراء والمحتاجين.
رابعا: التركيب
وصف الشاعر الحزن، وخلع عليه صفات إنسانية تدل على مستواه الاجتماعي المتمثل في الفقر والحرمان والمعاناة. وبينما كان الحزن يمشي في شوارع المدينة، تعثرت رجلاه في رأس سمكة وسقط أرضا بالقرب من بائعي الأسماك الذين هرعوا إليه وساعدوه على الوقوف، وأشفقوا عليه وتأثروا لحاله فملؤوا قفته بالأسماك .