نص غنيت مكة – مرشدي في اللغة العربية

تجدون أسفله روابط تحميل درس ” نص غنيت مكة ” بكتاب مرشدي في اللغة العربية، للسنة الثالثة إعدادي:

وفيما يلي ملخص الدرس

أولا: تأطير النص:

1- صاحب النص: سعيد عقل، شاعر لبناني، من كبار الشعراء المعاصرين، تميز شعره بالتجديد.

 من دواوينه: كما الأعمدة – أجمل منك لا- رندلّى.

2- نوعية النص :قصيدة شعرية عمودية في غرض المدح والوصف ذات بعد إسلامي.           

3- مصدر النص: ديوان “كما الأعمدة المجلد السادس، ص 85    

4- دلالة العنوان :  يتكون من ثلاث كلمات تكون فيما بينها مركبا إسناديا يوحي بالفرح والاحتفال.

5 – بداية النص ونهايته:

– بداية النص: يجد العنوان صداه في بداية القصيدة حيث تكرر كاملا، ويشير البيت الأول من القصيدة إلى موصوفين : أهل مكة (المتصفين بالكرم) والشاعر (المتصف بالفرح). :

– نهاية النص: تكررت فيها لفظة “رجاء” بصيغتي الفعل والمصدر (رجا – يُرجَى)، ما يدفعنا إلى طرح فرضية تتعلق بشوق الشاعر لزيارة بيت الله الحرام. : 6- الصورة المرفقة : تنسجم مع العنوان؛ لأنها تمثل مشهدا للكعبة المشرفة، كما تنسجم مع البيت الأول الذي يصف أهل مكة بالكرم (أهلها الصيدا). هذا الكرم تجسده الشخصيات التي تحلق حول الكعبة ويقوم البعض منها بأشغال الصيانة والتنظيف استعدادا لاستقبال الحجيج.

ثانيا: فهم النص:

1- الإيضاح اللغوي :

– هتفت : صاحت.
– قفرة : أرض خلاء لا ماء فيها ولا عشب ولا بشر.
– الأنام : جميع ما على الأرض من الخلق وقد يشمل الجنّ ، وغلبت في الدلالة على البشر.

2- الفكرة العامة للنص :مدح الشاعر لمكة ووصف الحجاج والدعاء لأجلهم.

ثالثا: تحليل النص

1- الحقول المعجمية :

ما يدل على القيم الدينيةما يدل على الشوق والحنين
القرآن – صل لهم – راكع – صلى الأنام  – ربي – الحجيجكنت لشجوها عودا – اشتبكي بفمي – لا يزال رجا – يرجى

2- الأفكار الأساسية:

مضمونهحيزه داخل النصالمقطع
فرح الشاعر بالعيد ومدحه أهل مكة المجتمعين لأداء مناسك الحج.من : غنيت مكة…     إلى…كالشهب ممدودا[1]
دعاؤه للحجاج وابتهاله إلى الله من أجل عزة الناس كافة دون تمييز.من : يا قارئ القرآن  إلى :..ويعطي العطر لا عودا[2]
أمله في استجابة الله تعالى لدعائه.من : الأرض ربي وردة………  إلى :…وكل سواه مردودا[3]

3- الخصائص الفنية للقصيدة:


– الطباق :  بيضا  / سودا. 
– الجناس : العيد/عيدا    – على / علا 
– الاستعارة : لو رملة هتفت بمبدعها
– التشبيه : كالشهب ممدودا.

رابعا: التركيب

فرح الشاعر بمقدم العيد، وعبّـر عن سعادته وهو يصف أهل مكة ويمدح الحجاج الذين اجتمعوا هناك لأدء مناسك الحج، داعيا لهم في صلاته ولسائر الناس بالعزة ..ويبدو أن الشاعر شديد التعلق بمكة المكرمة، فرغم بعده عنها إلا أن قلبه يخفق بحبها  (ضج الحجيج هناك فاشتبكي…بفمي هنا يا ورق تغريدا) . وفي آخر القصيدة يناجي الشاعر ربه ويرجو استجابته لدعائه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top