تجدون أسفله روابط تحميل درس ” نص الفجر الصادق ” بكتاب مرشدي في اللغة العربية، للسنة الثالثة إعدادي:
وفيما يلي ملخص الدرس
أولا: تأطير النص:
1- صاحب النص: عائشة عبد الرحمن(1913-1998)، كاتبة أدبية ومفكرة مصرية.اهتمت بقضية المرأة، وتحريرها، ومكانتها في الإسلام.
2 – مصدر النص: أرض المعجزات، ص 50 -52 – بتصرف –
3 – نوعية النص: نص سردي ذو بعد إسلامي.
4– دراسة العنوان:
+ تركيبيا : مركب وصفي يتكون من كلمتين.
+ دلاليا : – الفجر : وهو مؤشر زمني يدل على المنطلق أو البداية، ويوحي بالسكينة والهدوء.
– الصادق : وهو مؤشر وصفي يوحي باليقين والحقيقة؛ فهو فجر صادق وليس كاذبا.
5 – بداية النص ونهايته:
– بداية النص : تتضمن مؤشرات زمنية (ليلة – رمضان – بعد ميلاد…) ومؤشرين مكانيين (أم القرى – البيت العتيق)، وهي تدل على أننا أمام نص سردي / حكائي، كما تتضمن ألفاظا تنتمي إلى المجال الإسلامي.
– نهاية النص : رغم أن العنوان لم يتكرر في بداية النص ولا في نهايته، إلا أننا نجد في نهاية النص العبارة التالية : ((وبدأت أمة القرآن…)) وهي تنسجم في مدلولها مع كلمة ((الفجر)) الواردة في العنوان من حيث كونها تدل على المنطلق والبداية. كما نجد عبارة أخرى وهي : ((نور الحق…) تنسجم مع الكلمة الثانية من العنوان ((الصادق)).6- الصورة المرفقة : تنسجم مع العتبات السابقة؛ لأنها تشير إلى موقع كان الرسول صلى الله عليه وسلم يأوي إليه ويعتزل فيه عن الناس للعبادة، وهذا المكان هو ((غار حراء)).
ثانيا: فهم النص:
- الإيضاح اللغوي:
– لف أم القرى صمت: أحاط بها الهدوء وشملتها السكينة. – العتمة : ظلمة الليل.
– ينشد : يطلب ويلتمس. – همهمة: كلام خفي.- – قبسا : شعلة من النور، – يأوي: يلجأ.
– تصدع : تشقق، والمقصود هنا هو تفكك بين الروم والفرس. – هجعت: نامت. – البازغ: طلع وظهر.
– ينسخ ظلمات ليل : يزيحها ويزيلها. – الداجية: المظلمة.
- الفكرة العامة للنص:
بزوغ فجر الإسلام، وإخراجه الناس من ظلمات الكفر إلى نور الإيمان.
ثالثا: تحليل النص
1- أحداث النص :
– الحدث الأول : وقع قبل الفجر؛ حيث كان الناس غارقين في جاهليتهم وفي عبادة الأوثان، وكان الصراع قائما بين الفرس والروم حول السيطرة على زمام الأمور والاستحواذ على مركز القوة.
– الحدث الثاني : وقع بعد الفجر، حيث أخرج الإسلام الناس من ظلمات الكفر إلى نور الإيمان، وحطم الأصنام، وحمل رسالة الخير إلى البشرية كافة.
- ويمكن صياغة الحدثين السابقين بتعبير آخر على الشكل التالي :
– الحدث الأول : الحالة الدينية والسياسية لمكة والعالم قبل مجيء الإسلام.
– الحدث الثاني : التغيرات التي أحدثها الإسلام بعد بعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
2- شخصيات النص وأوصافها :
الشخصيات | أوصافها |
الرسول محمد صلى الله عليه وسلم | نبي الله – أمي – منعزل عن الناس للتعبد |
أهل مكة | مشركون – عابدون للأوثان – غافلون |
3- الزمان والمكان في النص:
زمن الأحداث | مكان الأحداث |
يتحدث النص عن فترة هامة من تاريخ الإسلام ، وهي فترة بعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم بعد ميلاد المسيح بستة قرون وعشر سنين. | معظم أحداث النص وقعت بمكة المكرمة ، مع الإشارة إلى أمكنة عامة مثل : بلاد فارس وبلاد الروم ، وأمكنة خاصة مثل : غار حراء ومقام إبراهيم والبيت العتيق. |
4 – الخصائص الفنية الواردة في النص:
يزخر النص بالعديد من الخصائص الفنية التي أضفت عليه لمسة جمالية إبداعية ، ومنها :
– التكرار : ويفيد التأكيد …ومثاله : (ونامت الدنيا…ونامت الدنيا…)
– أنسنة الطبيعة : حيث شخصت الساردة عناصر الطبيعة وأضفت عليها صفات إنسانية، ما زاد وصفها جمالا وإبداعا.
– الطباق : وظفته الساردة للمقارنة بين حالتين : ما قبل الإسلام وما بعده.– الاقتباس : ومثاله قول الساردة : (مخلصون له الدين حنفاء)؛ فهو مقتبس من قوله تعالى : ((وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة((.
رابعا: التركيب
صور النص حالتين متناقضتين لفترتين زمنيتين تتوزعان ما قبل الإسلام وما بعد بعث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، حيث بدأت الساردة بتصوير الحالة الدينية والسياسية والاجتماعية السائدة قبل بعث النبي صلى الله عليه وسلم، وما كانت فيه البشرية من ضلال وجهل ووثنية. ثم انتقلت بعد ذلك لتسرد ما آلت إليه البشرية من الهدى والمجد والعلا بعد مجيء الإسلام؛ حيث انتصرت أمة الإسلام على الوثنية وأوصلت الدين الإسلامي إلى مختلف الأقطار.